الشيخ جبري: لمحاسبة متعهدي البنى التحتية المهترئة

الجمعة 06 كانون الأول , 2019 02:52 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

اعتبر أمين عام حركة الأمة فضيلة الشيخ عبدالله جبري في خطبة الجمعة، والتي ألقاها على منبر مسجد كلية الدعوة الإسلامية، أن شتاء شهر كانون الأول فضح هذه الدولة المهترئة حيث عامَ لبنان، وخصوصاً على أوتوستراد الجنوب، فحُجز الناس في سياراتهم ساعات طويلة، داعياً إلى كشف حساب حقيقي مع من تولوا المسؤولية في إنجاز هذه البنى التحتية المهترئة التي كلفت البلد أكثر من ستة مليارات دولار، وأطاحت بها زخات مطر عادية.

وشدد فضيلته على ضرورة محاسبة الفاسدين والمقصرين من مسؤولين ومقاولين، وأن ينالوا الجزاء الذي يستحقونه، وتطرق الشيخ جبري إلى التدخلات الأميركية والغربية في الشأن الداخلي اللبناني، فرأى في تصريحات ومواقف الإدارة الأميركية، بدءاً من رأس الهرم دونالد ترامب مروراً ببومبيو وشنكر وليس انتهاء بفيلتمان، وقاحة، لأنها في حقيقتها تهدف إلى معاقبة لبنان الذي حرّر بفضل مقاومته أرضه دون قيد أو شرط وفرض توازن الردع مع العدو "الإسرائيلي"، الذي لم يعد بإمكانه ممارسة عربدته على نحو ماكان عليه في زمن شعار: "قوة لبنان في ضعفه"، وكشف أن الضغط الأميركي والدولي بمنع المساعدات والتحويلات المالية والإرهاب الاقتصادي على لبنان هو لتمرير ملفات سياسية تخدم العدو "الإسرائيلي"، وخصوصاً لجهة استثمار الغاز والنفط القادم في لبنان، أي بمعنى أدق هو أن يكون لبنان بأمر الخارج الأميركي، وهذا مالم ولن يكون.

وأشار فضيلته إلى أن الحراك الشعبي بدأ يُستغل من الأميركي الذي يُطري عليه ترامب وبومبيو وأكثر من مسؤول خليجي، مشدداً على أن المطالب التي رفعها هذا الحراك محقة وهي مطلب كل الناس، محذراً من تحويلها إلى "مطالب حق يراد بها باطل" على نحو ما يشتهي كثير من الفاسدين في لبنان.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل