الثبات ـ فلسطين

استقبل ما يسمى برئيس كيان الاحتلال المزعوم رؤوبين رفلين، اليوم الأحد، رجل الأعمال السويسري من أصل لبناني (المتصهين) عبد الله شاتيلا، الذي اشترى مقتنيات الزعيم أدولف هتلر، قبل أسبوعين، ومن ثم تبرّع بها لمؤسسة "ياد فشيم" لتخليد ذكرى "ضحايا المحرقة" المزعومة.

وذكر اعلام العدو أن رفلين، قدم الشكر لشاتيلا، وقال إن مساهمته "تعتبر مساهمة عظيمة للغاية خصوصاً أنها تأتي في وقت يحاول فيه أشخاص إنكار الحقائق التاريخية". مشيراً إلى أن "منح هذه المقتنيات لمؤسسة ياد فاشيم، سيساعد على نقل تراث الكارثة التي لحقت بأبناء الشعب اليهودي إلى الجيل الجديد"، بحسب زعمه.

وأضاف أن "عبد الله شاتيلا بعث رسالة واضحة للعالم أجمع، تبين كيف يجب أن نكافح عمليات الكراهية والتحريض ضد الآخرين، إنه عمل إنساني حقيقي".

وإذّ أعرب المتصهين شاتيلا عن شعوره بانفعال بالغ لزيارة لدولة الاحتلال، قال إنه "جدّ مسرور لذلك، وإنه لشرف عظيم بالنسبة له أن يتواجد في القدس"، مؤكداً أن هذه "الخطوة تبعث برسالة كبيرة للعالم، مفادها أن محرقة كهذه لن تتكرر ثانية".

هذا الفعل المشين دفع بنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمطالبة بسحب الجنية من المتصهين شاتيلا، ومحاسبته بتهمة التطبيع مع العدو.