لاريجاني في لقاء مع نخب لبنانية: بعض الدول العربية تحاورنا سراً وتهاجمنا بالعلن

الإثنين 17 شباط , 2020 11:37 توقيت بيروت أقلام الثبات

خاص الثبات

  • ليس لايران أي قاعدة عسكرية في سورية.
  • العدو "الاسرائيلي" يفبرك أخبارا كاذبة وادعاءات جوفاء ضد الجمهورية الاسلامية.
  • واشنطن تكاد تكون وحيدة في مواقفها ب "صفقة القرن".

بعيد وصوله إلى لبنان التقى رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الاسلامية الدكتور علي لاريجاني، نخبا لبنانية متنوعة، وحاورها في شتى المواضيع والاهتمامات والهواجس، والعلاقات العربية ـ الإيرانية، والموقع الذي يحتله محور المقاومة في عملية الصراع الجاري في المنطقة، في مواجهة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وحلفائهما في المحور المضاد.

في هذا اللقاء الخاص أكد لاريجاني أن الحرب التي نعيشها الآن هي حرب اقتصادية، فالولايات المتحدة هي شبه وحيده في خياراتها، لأن أفعال واقوال الرئيس دونالد ترامب غير منطقية ولا تركب على قوس قزح، إذ أن كثيرا من الدول في العالم، وخصوصا في اوروبا الغربية لا توافقه على آرائه وأعماله، مع العلم أن للصين دورا هاما في المواجهة مع واشنطن، لأنه يقوي موقف محور المقاومة.

وأشار إلى أن هناك تراجعا في بيع الصادرات النفطية، دون أن تصل إلى التصفير، بيد أن هناك مشتقات نفطية أخرى، كالمازوت، والكازولين، والبنزين، تسجل تحسنا، لافتا إلى أن صادرات إيران غير النفطية وصلت إلى نحو 40 مليار دولار سنويا، مشددا على ضرورة تطوير وتحفيز الطاقات الاقتصادية المشتركة في دول محور المقاومة، وهناك مساعدات اقتصادية ايرانية إلى دول المنطقة، لاسيما لدول محور المقاومة، سواء على مستوى التصدير أو الاستيراد، وأنه يمكن مساعدة لبنان في مجال البتروكيمائيات والنفط والكهرباء.

واكد لاريجاني على أهمية وضرورة حوار الأديان لأن جوهرها الانساني واحد، معتبرا أن "صفقة القرن" هي فضيحة القرن وكالجنين السقيم، وكشف أن بعض دول المنطقة منحت ترامب الضوء الأخضر لهذه "الصفقة"، وهذه الدول لم تجرؤ على الإعلان عن موقفها الفاضح.

وأشار إلى أن الحوار بين الجمهورية الإسلامية والدول العربية، أمر طبيعي بحكم "الجيرة"، رغم التباين في المواقف المصيرية والهامة، لكن ذلك، يجب أن لا يؤدي إلى العداء، خصوصا أن الولايات المتحدة تبتزهم ماليا، وهي لن تلبث أن تلفظهم، مشددا على أن ايران لا تتهرب من الحوار، لكن الدول الأخرى هي التي تتحفظ وتتردد بسبب الضغوطات الأميركية و"الإسرائيلية".

وأكد لاريجاني: أن "هناك بعض الدول العربية تتصل بنا وتحاورنا سراً، لكنها تتهجم علينا علنا على المنابر الدولية".

وأشار رئيس مجلس الشورى الايراني إلى أن التعاون العلمي مع لبنان أمر هام، وايران تعمل في هذا السبيل.

وأكد أنه ليس لدى ايران أي قاعدة عسكرية في سورية، والعدو "الاسرائيلي" دمر بيتاً مهجوراً منذ أيام، زاعماً انها قاعدة عسكرية ايرانية، وهو يفبرك أخباراً كاذبة وادعاءات جوفاء.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل