​​حزب الدور الأعلى للشيخ محيي الدين بن العربي.. فوائد وفضائل عظيمة

الأربعاء 25 آذار , 2020 05:04 توقيت بيروت تصوّف

الثبات ـ تصوف

مقدمة عن الدعاء الشريف:

هذا الدعاء للسيد والأستاذ الكبريت الأحمر والشيخ الأكبر سيدي محيي الدين بن عربي الحاتمي الأندلسي الطَّائي قدس الله سره، وَهُوَ دعاء شامل ذو فوائد جليلة وكثيرة، والدور هو وِرْدٌ وَهُوَ حزب مجموعة من الأَذكار سميت دوراً لأَنها تدور عَلَى اسم الله تعالى الَّذِيْ منه ابتداء كُلّ شيء وإِليه منتهاه، ويسمى أيضاً: ( دعاء الوقاية لمن أراد الولاية)، وهو من الأحزاب المشتهرة عند السادة الصوفية، بل هو من الأحزاب المجمع عليها عند جميع الطرق الصوفية، فلا تخلو طريقة من هذا الدعاء المبارك، وله من الفضائل والخصائص ما لا تحصيه الأقلام ولا يحتويه القرطاس نفعنا الله تعالى به وببركته ورزقنا الله تعالى المداومة عليه آمين.

فضل الدعاء وخائصه:

قَالَ الشيخ محمد القاوقجي رحمه الله: أَن أَهل الاختصاص أَجمعوا أَنَّ لهذا الدَوْرِ جملة خواص من المحبة والمعزة فِي قُلُوْب البشر، من كُلّ أَنثى وذكر، ومن لازمه بعد صلاة الصبح تنفتح لَهُ من العالم العلوي والسفلي ما لا يحصى من المنح، وينفع للقرناء والتوابع والسحرة والمكرة والفجرة من الأَنس والجان وقضاء كُلّ أَمر تعسر، ولإِبطال السحر، وللسفر فِي البر والبحر وبلوغ مراتب السيادة، ولدغ الحية والعقرب وسائر الهوام، وللحفظ من الطعن والطاعون، ومن لازمه عقيب الواقعة بعد العصر كثر رزقه وانتفى عنه الفقر.

وقال الشيخ الحاج إسماعيل القادري فِي كتابه الفِيوضات الربانية: فمن حمله كان من البليَّات الأرضية والسَّماوية مصوناً، ومن جميع البليَّات والأذيات الشيطانية والجنية والإنسية محفوظاً، وينفع من الطعن والطاعون، وهو حصنٌ حصينٌ وحرز مكين وكنفٌ أمينٌ من كيد الأعداء والنصرة عليهم تكون ظاهرةً وباطنةً خصوصاً لمن واظب على قراءته بعد فريضة الصبح، وهو سرٌ من أسرار الله العجيبة وكنوزه المصونة الغريبة لكن يحتاج وقت قراءته إلى حضور القلب وإخلاص النية والمواظبة عليه والفوائد في العقائد فاعرف قدره ترَ بركته وخيره إن شاء الله تعالى.

الرابط المباشر لهذا الدعاء المبارك :  ( حزب الوقاية  )

 

نقلاً عن كتاب
الكنوز النوارنية من أدعية واوراد السادة القادرية
للشيخ مخلف العلي الحذيفي القادري

مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل