بعد 38 سنة ... ناج من مجزرة صبرا وشاتيلا يسترد فلسطينيته

الجمعة 13 تشرين الثاني , 2020 12:50 توقيت بيروت ثقافة

الثبات ـ ثقافة

 سلم سفير دولة فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم، الشاب أيمن عبد الرحمن الديراوي (38 عاما) أحد الناجين من مجزرة صبرا وشاتيلا جواز سفر فلسطيني.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، عن الفاهوم قوله: قام الرئيس محمود عباس بإعادة الهوية الفلسطينية إلى أبناء فلسطين وأبناء الشهداء”.

وتفاعلت وسائل إعلام فلسطينية وعربية قبل نحو شهرين مع قصة الديراوي، الذي يدعى وفق الاسم التونسي “أيمن عبد القادر بن هادية”، ومطالبته بجواز سفر، بعد ثبوت نسبه الفلسطيني.

 الديراوي أمضى سنوات في البحث عن عائلته الحقيقية، بعد اكتشافه في 2004 أن الأسرة التونسية التي عاش في كنفها منذ كان في عمره 6 أشهر ليست عائلته الحقيقية.

ونقلت الوكالة الرسمية الفلسطينية عن الديراوي “شكره للرئيس عباس والفريق الصحفي الذي أثار قضيته”، قائلا: “وصلت للمبتغى وهذا شرف كبير، وسعيت كثيرا لإثبات هذه الهوية كرمز وشرف وجنسية عظيمة”.

وفي 16 أيلول الماضي، بثت قناة فلسطين الفضائية (رسمية) قصة الديراوي، وقال خلالها إنه اكتشف أصوله الفلسطينية بعد وفاة والدته (بالتبني) من خلال وثائق كانت تحتفظ بها.

وأضاف الديراوي: “عثوري على الأوراق الثبوتية شكل لي صدمة كبيرة، بمعرفتي أن الطفل أيمن البالغ من العمر 6 أشهر والداه من شهداء الغزو الصهيوني لبيروت وفيها مكان الميلاد واسمي الأصلي واسم الأم عائشة”.

وتابع الديراوي، أنه أخذ على نفسه عهدا بمواصلة البحث عن أصوله، وناشد الرئيس الفلسطيني أن يعطيه الجنسية الفلسطينية؛ “لأنها حق وواجب وطني بالنسبة له.

وحسب الوكالة، تعرف أيمن على أقارب له في قطاع غزة تبين أنهم أعمامه، إضافة لسيدة يعتقد أنها شقيقته، ومن خلالهم تعرف على سيرة والده ووالدته عائشة، وليست التونسية سميرة بن عبد السلام، التي عاش معها وتوفيت عام 2004.

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل