الثبات ـ فلسطين

قال أمين سر اللجنة المركزية في حركة فتح جبريل الرجوب: إن مسألة سلاح المقاومة غير مطروحة في حوارات الفصائل، ولن تكون كذلك في المستقبل.

وخلال لقاء عبر قناة الميادين، أضاف الرجوب أن فريق جو بايدن تواصل معنا قبل الانتخابات الأميركية، وأبغلناه استعدادنا لبحث أي شيء إلا مسألة الوحدة".

وتابع أن جميع القوى الفلسطينية مدركة لأهمية إنهاء حالة الانقسام، موضحاً أن الحوار الفلسطيني يرتبط بالشق السياسي باقامة الدولة وبالشق النضالي بشأن المقاومة

وأضاف الرجوب أن: اجتماع القاهرة بين فتح وحماس كان جيداً واقتربنا من نقطة اللقاء على الرغم من المسافات الواسعة، واجتماع القاهرة ناقش أدق التفاصيل ونأمل استئناف الحوار في أقرب وقت لازالة الفجوات

وأكد، أن مسار الحوار هو قرار استراتيجي بالنسبة لنا كطريق وحيد لاقامة دولتنا الفلسطينية، مشيراً إلى أن حوار القاهرة كان إيجابياً وحركة فتح غير مدانة لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات وأوضاع غزة.

وقال الرجوب إن حماس متمسكة من حيث الجوهر بمسار الشراكة وإنهاء الانقسام والذهاب إلى عملية ديمقراطية، ونحن ملتزمون بما قدمنا لجميع الفصائل من وثائق على الصعيد السياسي والنضالي، وأن العملية الديموقراطية هي متكاملة ولن تقف في محطة أو تتجاوز أي محطة

وشدد أنه في حال قامت الدولة الفلسطينية، يجب أن يكون السلاح واحداً وهذه المسألة تبحث بالحوار.

وأوضح الرجوب "علاقتنا مع الاحتلال لا تزال قائمة على الصدام ومقاومته بالطرق الشعبية، وعلاقتنا في الداخل الفلسطيني قائمة على التمسك بالوحدة الوطنية".

وفي سياق آخر، أشار الرجوب أن الجبهة الشعبية" لم تتآمر يوماً أو تخرج عن السلوك الوطني ونقول لها إننا لم نتأثر بفوز بايدن.

وشدد أن حركة فتح لا يمكن أن تنحرف عن بوصلتها ومن يريد الذهاب وراء التصاريح الشعبية فهذا شأنه، وحركة حماس طرحت الشراكة لمواجهة الضم فقط بينما نحن طرحنا الشراكة في كل الشؤون السياسية،.

وقال إن الاحتلال الاسرائيلي سيضع كل جهده لإفشال العملية الانتخابية،  وحركة فتح غير مسؤولة عن تعطيل الحوارات الثنائية مع حركة حماس

وتابع "لن نجمد الاتصالات مع حماس أو نغير مسار المضي بإنهاء الانقسام، ولا يمكن القول إننا نجحنا أو فشلنا في الحوار لكننا اتفقنا على استمرار التواصل، والحوار مع حماس سيستمر إلى أن نتوصل لاتفاق وهدفنا الاستراتيجي إقامة دولة فلسطينية".