جرّاح مارادونا يدافع عن نفسه بعد فتح تحقيق حيال إهمال تسبّب بوفاته

الإثنين 30 تشرين الثاني , 2020 03:20 توقيت بيروت رياضة

الثبات ـ رياضة

ردّ جرّاح أسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا على فتح تحقيق بتهمة القتل غير المتعمد شمل مداهمة منزله، انه قام "بكل شيء إلى درجة المستحيل"، لانقاذ مريض "لا يمكن السيطرة عليه" قبل وفاته الاربعاء الماضي عن 60 عاما.

وكان مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو قرب بوينوس أيرس، فتح تحقيقاً حول ظروف وفاة "الفتى الذهبي"، فداهمت الشرطة مكتب ومنزل الطبيب لوكي بحثاً عن أدلة حيال إهمال مهني محتمل.

وأوضحت مصادر قضائية أن الشبهة حيال لوكي الذي أجرى جراحة لمارادونا بداية تشرين الثاني الحالي لإصابته بورم دماغي، لا تعني تلقائياً توقيفه من قبل الشرطة أو تقييد حريته.

وقال لوكي (39 عاما) في مؤتمر صحافي "تريدون معرفة أين كمنت مسؤوليتي؟ في حبّي له، اعتنائي به، إطالة حياته وتحسينها في النهاية".

واضاف لوكي انه قام بكل ما في وسعه إلى درجة المستحيل" معتبرا نفسه "صديقا" لمارادونا وتعامل معه "كوالد وليس كمريض".

واشار بيان صادر عن النيابة العامة الى انها بدأت في تحليل مواد تم جمعها موضحة انه "لم تتخذ أية قرارات في الوقت الراهن بشأن الوضع الاجرائي لأي شخص".

وفتح القضاء الأرجنتيني تحقيقاً الجمعة حول إمكانية حدوث إهمال في تلقي الرعاية اللازمة أدى الى وفاة مارادونا، بعد بعد تصريحات من بناته، دالما وجيانينا وجانا، حيال طريقة معالجة مشاكل القلب لدى بطل كأس العالم عام 1986 في مقر إقامته في تيغري بشمال العاصمة الأرجنتينية.

وتوفي مارادونا بسبب "وذمة رئوية حادة ثانوية وتفاقم قصور مزمن في القلب" بحسب تشريح أولي.

وكان مارادونا في منزله في بلدة تيغري التي تبعد 30 كلم شمال العاصمة بوينوس أيرس، حيث كان يقطن بعد خروجه من عيادة خضع فيها لجراحة في رأسه لازالة ورم دموي مطلع الشهر الحالي. وتم اختيار مكان إقامة مارادونا كي يكون قريبا من بناته.

لكن صحة مارادونا كانت سيئة بسبب ماضيه مع انتكاسات القلب، وكان خضع أيضا لعلاج للتوقف عن إدمان الكحول التي كان يخلطها مع ادوية كثيرة كان يتناولها.

وتابع لوكي الذي وصف مارادونا بانه "غير قابل للسيطرة"، أنه "كان يجب نقله إلى مركز لإعادة التأهيل؟ لم يرغب في ذلك".

وتساءل لوكي عن سبب عدم وجود جهاز مزيل للرجفان في حالة الاصابة بنوبة قلبية، في منزل مارادونا في تيغري، موضحا ان الرعاية المنزلية لم تكن من مهامه "أنا جراح أعصاب.. أنا الشخص الذي كان يعتني به. أنا فخور بكل شيء قمت به. لا شيء لدي لأخفيه. أضع نفسي بتصرف العدالة".

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل