الأهواز ... جمال وخيرات

الثلاثاء 16 آذار , 2021 02:22 توقيت بيروت الوحدة والتقريب

الوحدة والتقريب

يقع إقليم منطقة الأهواز شمال غربي إيران بمحاذاة الحدود العراقية ويمتد جنوبا إلى حدود مضيق هرمز.

منطقة بسهول منبسطة، كتب عنها الكثيرون، منهم من صدق ومنهم من كتب دون أن يعرف ما يكتب، وقد أثيرت الشائعات بحسب بعض المغرضين إلى أنها منطقة مسلمة "سنية" مضطهدة من قبل القيادة الايرانية وهذا غير صحيح، الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري رضوان الله عليه زار هذه المنطقة وتحدث عنها ليزيل كل الشكوك والظنون وقد وصف ما رأى:

لقد سافرت إلى منطقة الأهواز وذلك من خلال مؤتمر أقيم في إيران – وهو مؤتمر اتحاد الإذاعات الإيرانية في العالم وكان الشيخ مدير قناة الثبات الفضائية – ولقد أثار إعجابي ما حصل قبل أن أصل إلى الأهواز حيث أننا نقلنا إلى المطار، فقلت مستغرباً: سنسافر بالطائرة؟! رد عليّ المشرف: نعم وأين المشكلة؟!، رددت عليه ليس هناك أي مشكلة ولكن هل من المعقول منطقة مضطهدة ولا يوجد فيها خدمات يكن فيها مطار؟! عندما وصلنا وجدنا الكثير من المصانع الكبيرة، وعندما سألنا عن هذه المصانع قالوا: إنها مصانع بتروكيماويات على أنواعها، وهكذا ونحن نسير في شوارعها النظيفة والتي لم تزعجنا من مطب أو حفرة هنا أو هناك أو من التواءات وتعرجات مثلما في طرقنا، زراعات باختلافها، أحراج وأشجار كثيرة، مناح نظيف، شبكة مواصلات مهمة، أبنية وإعمار وتخطيط لا مثيل له، وقد زار الإمام الخميني رحمه الله منطقة الأهواز وأوصى أن تحظى بالاهتمام لتصبح المدينة الثانية في إيران من حيث الجمالية.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل