مجازر التحالف الدولي في اليمن !

السبت 22 كانون الثاني , 2022 10:19 توقيت بيروت مقالات مختارة

مقالات مختارة

مضت سبع سنوات على العدوان الدولي بقرار أميركي، وتمويل وتنفيذ من حكومتي الرياض وأبوظبي، ومشاركة ٢٧ دولة، بهدف تطويع الشعب اليمني، وفرض  الهيمنة من خلال حكومة منصور هادي المعتقلة في الرياض..!
وبعدما عجز التحالف وتقهقر في الميدان، وتحررت معظم المحافظات والمديريات من قبل الجيش اليمني وأنصار الله واللجان الشعبية، وقطعوا شوطاً كبيراً في تحرير مأرب، متحاشين وفاعلين المستحيل لمنع إراقة الدماء، من خلال عقد مصالحات ما بين العشائر والقبائل اليمنية العريقة...!
مما أثار حفيظة الثنائي المحمدين ولد زايد وولد سلمان.  هذان الحليفان اللدودان، اللذان عمدا إلى ارتكاب المجازر بحق المدن اليمنية وخاصة صنعاء وصعدة، وقتلا الأطفال والنساء والرجال، بل تعدى ذلك إلى قصف سجن الحديدة. 
 ولتغطية مجازرهما الوحشية والمدانة بكل الشرائع والمواثيق والقوانين والأعراف  الدولية، استهدفا الشبكة العنكبوتية، وقطعا الإنترنت عن اليمن كافة، كي لا يصار إلى فضحهما وإبراز ونشر ما ارتكبته آلتهما العسكرية...!
وفي المقابل طالبت القوات المسلحة اليمنية من المدنيين على اختلاف جنسياتهم وديانتهم بالإبتعاد عن أهداف إستراتيجية في كلا البلدين أي السعودية والإمارات، إذ سيكون الرد قاسياً في المنشآت والمرافق التي توجع هذين النظامين المجرمين، اللذين ارتكبا أبشع  المجازر في التاريخ القديم والحديث...!
وقد سبق وحذرت ونفذت ولم يحصل أي مجزرة في حق المدنيين....!  
أمام هذه الحقائق التي تبرز وجه المعتدي والمعتدى عليه على مرأى وصمت العالم المتآمر على الشعب اليمني المظلوم، والذي استنكر بالأمس بعض الضربات التي وجهها الشعب اليمني دفاعاً وإنذاراً، لعل هؤلاء يعودون عن وحشيتهم وغرائزهم العدوانية...!
ولكنهم لا يفهمون إلا لغة القوة،  وبالتالي أصبح من حق القوى المسلحة اليمنية وفقاً للقانون الدولي والشرعي وهو الأهم، تنفيذ ما هددت وتوعدت به....!


السؤال: متى وأين سيكون الرد؟!


د.نزيه منصور


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل