نظرات في الإعجاز القرآني...{كٓهيعٓصٓ*ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا}

الأربعاء 14 أيلول , 2022 10:47 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات - إسلاميات

تفسير سورة مريم: هي آخر السور التي عني سماحة الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري رضوان الله عليه بتفسيرها، وتوضيح ما جاء بها من إعجاز، ولم يتسن للشيخ رحمه الله تعالى إكمال مشروعه الذي بدأ به وذلك بسبب وفاته.

سورة مريم: نزلت بعد فاطر فهى مكية بإجماع, وهي ثمان وتسعون آية.

قال الله تعالى: {كٓهيعٓصٓ} [سورة مريم/الآية ١]، الحروف المتقطعة: وهي حروف لها سر معين، لا يعرفه إلا الله سبحانه وتعالى، جاء بها الله سبحانه وتعالى متحدياً العرب على أن يأتوا بمثل هذه.

قال الله تعالى: {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا} [سورة مريم/الآية ٢ – ٣]: خطاب جميل مصحوب بالعبودية من سيدنا زكريا لله سبحانه وتعالى, فهذا الرجل الصالح والذي قتله بنو إسرائيل يستحق أن يذكر اسمه في آية من آيات القرآن الكريم, ويصح الصلاة بها, والله سبحانه أعطى لهذا العبد الصالح الرحمة, واستجاب له أن أعطاه مولودا, وذلك بعد أن سأله ودعاه نبي الله زكريا, وهذا السؤال كان بعيدا عن المراء وعن الشرك الخفي, وقد كان نبي الله عابداً متنسكاً معلقاً قلبه مع الحق تبارك وتعالى.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل