نظرات في الإعجاز القرآني .. {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا}

السبت 27 أيار , 2023 10:47 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات ـ إسلاميات

فضل الله ـ سبحانه وتعالى ـ علينا بنعم كثيرة، لا تعد ولا تحصى، إلا أن هذه النعم لا نشعر بها إلا بزوالها، وأما النعم الباطنية فلا نكاد نشعر بها إلا من خلال المرض، وهذا أمر مخجل، فالله ـ سبحانه وتعالى ـ أجل وأعظم من أن ندرك نعمه بهذه الطرق، والإدراك لا يكفي، بل علينا بالحمد والشكر والثناء لله ـ سبحانه وتعالى ـ، وهذا حال الطائع الخاضع المتدبر لكل مراتب العبودية، وعلّ هذا ما قصده سماحة الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري رضوان الله عليه في تفسير قوله تعالى:

{قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا}[سورة مريم/الآية 8]: يأتي الشكر هنا من قبل سيدنا زكريا, كيف يكون لي مولود وقد كبرت في العمر, وأصبحت امرأتي مسنةً فلم تعد قادرةً على الإنجاب؛ فلك الشكر يا ربي على هذه النعمة التي منحتني إياها.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل